أنانتارا الجبل الأخضر.. أعلى منتجع فاخر في الشرق الأوسط على ارتفاع 2000 متر

مسقط-الرؤية

يطل منتجع انانتارا الجبل الأخضر ليوفر ملاذا منعزلاً لمحبي المغامرة والذوق الرفيع. من هنا يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الخلابة للطبيعة البكر خلال استكشافهم الكنوز الثقافية والإحساس بالتراث الثري. وهذا المنتجع الفاخر هو الأكثر ارتفاعاً من نوعه في الشرق الأوسط وضمن الأكثر ارتفاعاً في العالم حيث أن انانتارا الجبل الأخضر يعتبر منطلقاً فاخراً منها يمكن استكشاف هذه المنطقة الاستثنائية في سلطنة عمان.

سابقاً كان من غير الممكن الوصول إلى الجبل الأخضر بالنظر لكونه كتلة صخرية عظيمة الارتفاع تطل على هضبة سيق، وتحيط بالمكان القمم الرائعة. وفي نوفمبر من عام 1986 زار الأمير تشارلز وزوجته الراحلة أميرة ويلز ديانا الجبل الأخضر للتمتع بالمرتفعات المذهلة والمناظر الخلابة. وفي يومنا هذا أصبحت رحلة الضيوف ممكنة بالسيارة إذ يبعد الموقع ساعتان من مطار مسقط الدولي أو أربع ساعات ونصف من دبي عبر مزارع النخيل والوديان الصخرية والقلاع التاريخية. ويردد هذا المنتجع الصدى المعماري للحصون حيث يضع الضيوف في قلعة حصينة عصرية مصممة على الطراز المعماري الأصلي مع تصاميم داخلية فاخرة وعصرية.
يضم المنتجع 115 غرفة وفيلا فاخرة تطل على الوادي الباهر أو الحدائق الهادئة وكل منها تتمتع بالرفاهية الأصلية بدء من الأثاث العماني المصنع خصيصاً إلى منتجات الاستحمام من شركة أمواج التي تبعث شذى العطور المحلية. ويضم المنتجع 82 غرفة ممتازة وفاخرة تتكون من غرفة نوم واسعة تعتبر من الأكبر في البلاد وتطل كل غرفة على منظر الوادي الرائع وحمام شبيه بمنتجع صحي منحوت من مواد مستدامة محلية من المنطقة مع دش وحمام منفصل بجوار الشرفة أما الفلل البالغ عددها 33 فهي تتيح للضيوف التمتع بملاذ حميم مع خدمات الفيلا الشخصية وحوض السباحة المندمج مع المياه الطبيعية والذي يطل على المنحدرات أو في وسط حديقة جميلة بشكل غير مألوف ويمكن للضيوف الاختيار بين فيلا من غرفة نوم واحدة أو اثنين أو الفيلا الملكية الجبلية والتي تحتوى على ثلاث غرف نوم مجهزة بأجهزة تلفاز حديثة و تفاعلية ومنطقة واسعة لتغيير الملابس كل ذلك يزيد الشعور بالرفاهية الرفيعة.
وبالإمكان الاختيار من بين خمسة مطاعم واستراحات حيث يتسنى للضيوف إمتاع حواسهم بالتجارب التي تبدأ بالطعام الفاخر من المشاوي العربية أو المطعم الإيطالي بيلا فيستا المجاور لحوض السباحة أو مطعم الميسان والذي يقدم الأطباق الكلاسيكية العالمية.
المميزات الأخرى للمنتجع تتضمن حوض السباحة المندمج مع المياه الطبيعية والمطل على حافة المنحدر مع مركز اللياقة البدينة الحديث وملعب تنس ومنتجع انانتارا العالمي. وبجوهر البيئة العربية يرحب المنتجع بضيوفه بتقليد الحمام القديم مع خمسة أجنحة للمعالجة ومناطق استرخاء خاصة بالهواء الطلق مع أحواض الجاكوزي الداخلية منفصلة للنساء وأخرى للرجال ويوجد ناد منفصل خاص بالمراهقين والأطفال والذي يقدم نشاطات ممتعة كلياً مع وجود قاعة حفلات باذخة وأماكن مخصصة للاجتماعات والتي تتيح تقديم نشاطات تبقى عالقة في الأذهان كحفلات الزفاف "على قمة العالم".
تحيط الجبال الشاهقة بمنتجع انانتارا الجبل الأخضر وتتميز المنطقة بانخفاض درجات الحرارة طوال السنة، وبالتالي يوفر المنتجع تجارب أصيلة تتيح للضيوف استكشاف الثقافة المحيطة والتاريخ والمناظر الطبيعية والتمشي عبر الأودية الغنية بالنخيل وأشجار الرمان والتفاوض مع الباعة في السوق لشراء وشاح حريري والتمتع بالحدائق التي تعبق بشذى الزهور اللطيفة وممارسة اليوغا الشمسية فوق قمة الجبل ولمحبي النشاطات فهنالك الهبوط من قمم الجبال أو تسلقها أما للضيوف المهتمين بالانغماس بالتقاليد العمانية فسيتسنى لهم زيارة القرى القديمة التي تجاور الجبال والتمتع بالمواقع التراثية أو المشاركة بدروس الطبخ العماني كجزء من سلسة انانتارا الخاصة تحت عنوان ملاعق البهار.

التصميم المحلي
منتجع انانتارا الجبل الأخضر منحوت في المنظر الجبلي الصلب بحيز كبير محاط بأشجار العرعر وشجيرات الزهور والصخور القديمة المتناثرة. والتصميم مستوحى من الحصون القديمة المجاورة والقرى ذات الطوب الطيني والقلاع ويعكس التصميم روعة الجبل ويطل على مناظر الوادي الرائعة وجبال الحجر والتي تمثل خلفية خلابة.
تم تصميم المنتجع من قبل المهندس المعماري الفرنسي المغربي لطفي سيدي رحال من شركة "اتيليه بود" المشهورة بخلق الانسجام بين التصميم المعماري والتصميم الداخلي والحدائق، ويعكس المنتجع الخلفية الغنية بالثقافة المتنوعة. وقبل الشروع في التصميم استغرق لطفي وفريقه وقتاً طويلاً في سبيل استكشاف المنطقة المحيطة وقاطنيها والجبال وقاموا بزيارة القرى المهجورة وذلك ليغمروا أنفسهم في الثقافة ولضمان أن يعكس هذا المنتجع سحر وغموض موقعه.
وكان الإلهام في التصميم مستوحى من مخططات القرى المحلية لإنشاء مناظر مسالمة مليئة بشجيرات الورد العطرة وأشجار الفواكه المحلية مع الشرفات الخضراء اليانعة ومياه الفلج والتي تعكس نظام قنوات الري المثالي في عمان. وتم بناء المنتجع باستخدام تقنيات إنشائية تقليدية ومواد بناء محلية من ضمنها الأحجار التي تم جلبها من الجبال، وبالتالي فإن جاذبية هذا المنتجع تعكس التاريخ والثقافة العمانية بلمسة عصرية. من الواجهات الأرضية بلون الرمال تمتزج بتكامل مع المنظر الجبلي الوعر مع اللمسات الخاصة والأبواب الشبيهة بأبواب الحصون والمنحوتة من الخشب الصلب والأقواس والعريش المزين والذي يكون مكاناً فريداً من نوعه يحترم محيطه ويحسن المناظر الخاطفة للأنظار.
من لحظة دخول الضيوف من المدخل المهيب تحيط بهم بيئة مريحة وعصرية، ويزداد الشعور بحرارة الوصول مع حفل الاستقبال حيث يمكنهم الاستمتاع بالنسيم المنعش والاستماع إلى الموسيقى العمانية التقليدية، وخلال المرور عبر الساحة المركزية يمكن للضيوف الاستمتاع بالمنظر الرائع الممتد على مد البصر عبر الحدائق الوارفة للمنتجع ومنها إلى الوادي السحيق. وبفضل الموقد الكبير المشتعل بنار هادئة تتحول الساحة المركزية إلى قلب المنتجع النابض. ويستمر التصميم الرائع للمنتجع مع وجود ستة مطاعم وقاعات، ومنها مطعم القلعة المتميز الموجود في برج مرتفع مستوحى من تصميم قلعة خصب التاريخية بولاية مسندم، شمال السلطنة. وهنالك العديد من الميزات الفريدة ومن ضمنها المنتجع الصحي بتصميمه المتميز بالقنوات المائية التي تشبه الأفلاج وفيها تجري المياه بهدوء في مختلف أنحاء المنتجع وصولاً إلى حوض السباحة ذو الأطراف الشفافة والذي يمتد على طول منحنى الجبل.
ومن خلال الممرات المرصوفة بالحجر وعلى جانبيها تمتد شجيرات الورد يمكن للضيوف الوصول إلى 115 غرفة وفيلا، والمصممة بطريقة تدمج الفخامة الأصلية والتصاميم الداخلية الأنيقة مع الثقافة المحيطة، والتي يغلب عليها تصميم الحد الأدنى مع لمسة شاعرية وألوان مريحة، ومعها إضافات تقليدية تشمل الأعمال الفنية المحلية، ومصابيح عربية وفخاريات مصنوعة يدوياً، والمقومات التي يشتهر بها الجبل ومنها الورد والرمان والفراشات وأشجار العرعر والأحفوريات البحرية، وهذه التصاميم متاحة للضيوف ليختاروا منها. وتوجد أيضاً 82 غرفة فاخرة في موقع متميز يطل على منظر يشمل القرى القديمة المعلقة على سفح الجبل فوق الوادي السحيق، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بمنظر الجبل أثناء الاسترخاء في الحمام، أو على الشرفة الخاصة أو خلال الاستلقاء على السرير، وتوجد أيضاً 11 فيلا سفح الجبل وفيلا الجبل الملكية التي تطل على عمق الوادي الذي حفرته مياه الأنهار عبر السنين.

تجارب جبلية مشوقة
من مكانه الرائع والمنعزل ضمن سلسلة جبال الحجر يجذب منتجع انانتارا الجبل الأخضر المسافرين الذواقة حيث يقدم لهم مجموعة واسعة من التجارب الجبلية ويحيطهم بالثقافة الغنية والتاريخ العريق والمغامرات في الجبال والحراء والمناطق الطبيعية.
وتحيط بالمنتجع جبال شاهقة ووديان سحيقة مزينة بأشجار التين والزيتون البري والتي بمجموعها تشكل الروح الحقيقة للمنتجع، وهنا يمكن الاستمتاع بالجو البارد، والاستراحة من الجو الحار السائد بمنطقة الخليج معظم أيام السنة، هنا يجد محبي المشي في الجبال متعتهم أثناء السير بين أشجار الورد وأشجار العرعر، وبقايا ماضي عبر وقرى هادئة ووديان الأنهار الجافة. وبمرافقة دليل محلي يمكن للضيوف استكشاف بحيرات مخفية تحت الأرض في كهوف عميقة، ومشاهدة الحياة البرية والنباتية الرائعة، أو الهبوط من على الجرف والاستمتاع بمنظر جوي لا يضاهى. وخلال شهري إبريل ومايو يمكن للمسافرين الاستمتاع بعبق الورود الدمشقية على سفوح الجبال وزيارة المعصرة التقليدية للتعرف على الطريقة التقليدية لاستخراج ماء الورد.
وبفضل التراث الممتد لآلاف السنين في عمق التاريخ يمكن لمحبي الثقافة زيارة الكثير من المواقع التراثية القريبة، وتسلق الجبل المطل على مدينة نزوى والاستمتاع بالمنظر الكاشف على المدينة التي كانت قديماً مركزاً مهما للتجارة والدراسات الإسلامية، والمشاركة في الحياة اليومية للسكان أثناء زيارة السوق المشهور بإقامة مزادات لبيع الماشية أيام الجمعة، حيث يمكن شراء الخناجر العمانية المنقوشة ببدائع النقوش والمزينة بالفضة، والتعجب من فن الهندسة القديمة الظاهر في قرية بركة الموز التي تم تسجيلها ضمن مواقع اليونسكو للتراث العالمي مع وجود نظام الأفلاج للري، وهو النظام من المكونات الرئيسية للتاريخ العماني وبفضله ازدهرت الحياة في هذه البيئة الصحراوية الجافة.
وبالنسبة لمحبي المغامرات يمكنهم استكشاف مجاهل الطرقات الضيقة على متن الدراجات الهوائية الجبلية، والاستمتاع بروائع المناظر الجبلية، وتسلق أو نزول سفوح الجبال الشاهقة، أو ممارسة رياضة رمي السهام التقليدية، وبفضل وجود مدربين مؤهلين يمكن للضيوف من جميع الأعمار استكشاف سفوح الجبال بواسطة الكابل الفولاذي الممتد على طول الجرف حيث يمكن تصوير الكثير من الصور المحترفة. ويسمح الكابل الفولاذي أيضاً لمحبي الإثارة النزول بالحبال على الصخور للاستمتاع بتجربة تستمر ذكراها طوال العمر. أن الارتفاع العالي لمنطقة المنتجع يعني أنه المكان المثالي للرياضيين للاستمتاع بالتمارين الرياضية والاستفادة من الكثير من المنافع الصحية التي تعزز من المقدرة والسرعة والأداء الشامل من خلال ممارسة رياضة الركض أو الدراجات الهوائية أو كرة القدم وغيرها.
وفي المنتجع يمكن للضيوف الاستمتاع بالكثر من الترتيبات الشخصية والتي تشمل ممارسة اليوجا على قمة الجبل مع شروق الشمس، والنظر إلى النجوم التي تغطي السماء أو مشاهدة بعض الأفلام الكلاسيكية تحت ضوء النجوم مع الذرة المحمصة الشهية، ولإضافة المزيد إلى المتعة يوجد موقد نار لتدفئة المنتجع خلال السوق الخاص مساء أيام الجمعة حيث تجتمع الأعمال الفنية للحرفيين المحليين.
نادي المراهقين والأطفال مجهز لتوفير وجبات غذائية للأطفال من جميع الأعمار بالإضافة إلى إشراكهم في أنشطة تثقيفية ومن ضمنها الأعمال اليدوية، والرسم، والمشي في الطبيعة، واستكشاف الأحفوريات البحرية ورواية القصص بالإضافة إلى خارطة تفاعلية للبحث عن الكنز حيث يمكن للأطفال استكشاف روائع المنتجع تحت الإشراف المباشر للمسؤولين المؤهلين بالمنتجع.

الانسجام الكلي
يعود أصل فلسفة انانتارا للصحة والعافية بجذوره العميقة إلى مملكة تايلند، وتنبع هذه الجذور من أصول سنسكريتية، وهنا بمنتجع انانتارا الجبل الأخضر تظهر هذه الفلسفة بوضوح من خلال الانسجام الكلي مع التقاليد الثقافية الغنية للشرق الأوسط، مما يعطي الشعور بالانتعاش والصحة. وتجمع هذه الفلسفة بين التوازن، ومفاهيم مبتكرة للصحة والعافية، ويقدم المنتجع مرونة كاملة من خلال مجموعة متنوعة من العناصر الصحية التي تساعد على الاستمتاع بالصحة والعافية، ومعها الحرية للاسترخاء والاستمتاع بمزايا المنتجع الصحي الفاخر. ويمكن للضيوف حجز جلسات خاصة للاستشارات والعلاج مع فريق من الخبراء، والمشاركة في دورات لتعلم طريقة الطبخ الصحي وإدراج العصير ضمن البرامج الغذائية، ومع النادي الرياضي لا يوجد أي عذر للبقاء بدون نشاط.
ويعرض منتجع انانتارا الصحي الفاخر مجموعات مختارة من العلاجات المتكاملة والتي تجمع بين اللمسة الشافية والحمية الغذائية النباتية لاسترجاع النشاط والحيوية والتوازن للعقل والجسد. هنا يشعر الضيوف بالأمان أثناء الاسترخاء تحت اللمسة الشافية للمعالجين المدربين في واحدة من خمسة أجنحة متميزة، قبل الاستلقاء بجانب حمام الجاكوزي ضمن تسهيلات مائية منفصلة للرجال والنساء، أو الاستمتاع بالمناطق الخارجية المتميزة بالخصوصية التي تحيط بها. وبفضل مجموعة من العلاجات بالتدليك الطبيعي، وعلاجات البشرة والوجه باستخدام منتجات طبيعية محلية من أشجار الرمان وشجيرات الورد القريبة من المنتجع، وكلها مصممة للراحة والانتعاش. ومن ضمن العلاجات المستوحاة من البيئة المحلية يقدم المنتجع "رحلة الرمان للانتعاش" حيث يتم استخدام الخصائص المغذية والمنعشة للرمان الطازج المخلوط مع الملح لفرك الجسم تليها جلسة تدليك وجلسة لتنظيف الأقدام بالحليب والبهارات الشرقية.
ويمكن للضيوف الاستمتاع برحلة من السلام الداخلي وتجربة الحمام التقليدي في بيئة فاخرة والتي بعدها يشعر الضيوف بالانتعاش والحيوية كما هي الحال عليه منذ أن عرفت البشرية متعة الحمام، وقد تطور هذا التقليد عبر آلاف السنين، ويمكن لضيوف المنتجع الاستمتاع بجلسة فرك الجسم بالملح قبل الاستلقاء مع غطاء لتنظيف الجسم برغوة صابون الزيتون في جلسة محاطة بالرخام الدافئ.
وبفضل وجود مركز اللياقة البدنية وملعب التنس يمكن للضيوف المحافظة على لياقتهم وتحقيق أهدافهم الشخصية أثناء الإجازة، والمركز مجهز بأحدث المعدات وتشمل جهاز التسلق وهو الأول من نوعه خارج الولايات المتحدة، وهو عبارة عن سطح دوار يؤدي إلى تكوين تجربة تسلق حقيقية في بيئة أمينة ومنخفضة، بالإضافة إلى مجموعة من الجلسات الجماعية ومنها رياضة أيروبيكس، وبرنامج تدريبي ورياضة أيروبيكس المائية للمساعدة في تناغم إنعاش الجسم، ومعها تمارين شمولية تشمل رياضة اليوجا على قمة لجبل لإراحة العقل والجسم. ويمكن أيضاً الاستمتاع بتجارب رائعة ومصممة بحسب الطلب والتي تشمل السير في الطبيعة، والركض فوق قمم الجبال وهذه عبارة عن رياضة شاقة حيث يمكن الاستمتاع بالجبال ودرجات الحرارة المريحة ومستوى عالي من الأوكسجين مما يعزز منافع الرياضة الخارجية.
ويمكن للضيوف الاستمتاع بجلسات الطبخ الصحي مما يعطي الشعور بالراحة من اكتساب معرفة جديدة وخبرة عملية ليمكنهم الاستمرار بالتوازن الصحي في حياتهم بعد عودتهم إلى بيوتهم، وتتوفر العصائر الطازجة الشهية بالمطبخ الصحي الذي يقدم الكثير من الخيارات الصحية المغذية، ومن خلال دروس خاصة للطبخ باستخدام المنتجات المحلية يمكن للضيوف دمج عادات صحية في مطابخهم.

رحلة الذواقة
يوفر منتجع انانتارا الجبل الأخضر النكهات الشهية التي ترضي جميع الأذواق وذلك من خلال خمسة مطاعم وقاعات تتميز بالأناقة والالتزام بأعلى معايير الخدمة والنكهات الأصلية، وهنا يمكن للضيوف بالتلذذ بأطيب المأكولات بمطعم المشاوي العربية الموجود بالقلعة المركزية، أو المطبخ الإيطالي التقليدي وأمامهم منظر الوادي الرائع.
ويتميز مطعم الميسان، وهو النجم الصاعد في عالم المطاعم، من موقعة المرتفع فوق الساحة المركزية، بأناقة التصميم الداخلي والشرفة الواسعة التي توفر المكان الأمثل للجلوس والانبهار بمنظر الوادي المحيط بالمنتجع، ويفتح المطعم أبوابه لجميع الذواقة بداية من وجبة الفطور إلى وجبة العشاء حيث يستعرض الطهاة المجيدين مهاراتهم أثناء تحضير الطعام أمام الضيوف من مطابخ متنقلة تحتوي على كل ما يلزم من النكهات والمكونات من جميع أنحاء العالم، مع تركيز خاص على مطابخ جنوب شرق آسيا. ومن هنا يمكن للضيوف الانطلاق برحلة الذواقة حول العالم والتي تغطي أطايب الشرق الأوسط وتايلند والسوشي الطازج والنكهات الهندية المتميزة، بالإضافة إلى تشكيلة من أصناف الخبز والحلويات والمعجنات الطازجة.
مطعم القلعة موجود في وسط المنتجع ويتميز بالهندسة المعمارية المستخدمة في بناء قلعة خصب بولاية مسندم، شمال السلطنة، وقاعة الطعام مزدانة بالرموز العمانية تتخللها مجموعة رائعة من القناديل المعلقة من السقف. وبفضل الخلفية الرائعة للجبال يتفنن الطهاة في تقديم أفضل المأكولات العمانية باستخدام وصفات تراثية ومحاصيل طازجة من بحر عمان والحقول والمزارع المجاورة ليمكن تقديم النكهات العمانية الأصيلة.
وأمام هذه المناظر الرائعة الممتدة عبر الوادي يوجد مطعم "بيلا فيستا" وتعني "المنظر الجميل" باللغة العربية، وهو اسم على مسمى كونه من المطاعم النادرة بفضل موقعه المتميز بجانب حوض السباحة. ومع انعكاس السماء فوق مياه حوض السباحة يمكن للضيوف الاستمتاع بمنظر الأفق الممتد إلى ما لا نهاية أثناء التلذذ بأطيب المأكولات والتي تستخدم مكونات موسمية لتمنح نكهات منعشة. وخلال فترات الراحة أثناء النهار يمكن للضيوف الاستمتاع بأشهى أنواع السلطة الطازجة والمأكولات الخفيفة أثناء التمتع ببيئة حوض السباحة. ومع تحول النهار إلى ليل تصبح هذه المنطقة هي الأمثل للاستمتاع بمنظر غروب الشمس الجميل قبل أن تتحول المنطقة إلى السهر.
وبالنسبة لمحبي المأكولات الخفيفة يمكنها التلذذ بمأكولات مقهى الباحة المطل على منظر المنتجع، وهذا المقهى هو المكان الأمثل للاستمتاع بتناول الشاي مع الأصدقاء، أو تناول المعجنات الطازجة مع أطيب أصناف الشاي، ومع غروب الشمس خلف قمم الجبال يمكن للضيوف التجمع حول الموقد المشتعل والاستمتاع بهذه البيئة الحميمة الدافئة.
إلا أن التجربة الأكبر هي "الوجبات المخصوصة" حيث يمكن للضيوف تناول الطعام عند حافة الجبل، أو مخيم ديانا حيث تم إطلاق هذا الاسم بعد قيام ديانا، أميرة ويلز، بزيارة هذه المنطقة بشهر نوفمبر 1986، ويتم تزيين المكان بالشموع وبالتالي يمكن للضيوف الاستمتاع بوجبة طعام في جو خاص مع تحيات الطاهي المخصص لهم وخدمة شخصية والاستمتاع بأصوات الطبيعة من حولهم.
ومن المبادرات الأخرى المطروحة "سبايس سبونس" وتسمح هذه التجربة للضيوف استكشاف مجموعة واسعة من المنتجات الطازجة المتوفرة بالجبل وذلك خلال مرافقة الطاهي إلى الحديقة الخاصة في المنتجع، قبل تعريفهم على  أسرار الطعام التايلندي والعماني خلال جلسات متفاعلة لتعليم الطهي، وعند المغادرة يحصل كل ضيف على شهادة وبطاقة وصفات ليمكنهم إعادة تكوين هذه المأكولات لاحقاً في بيوتهم.
 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة